نحن نخلق تجربة الدراسة المثالية
قاعات دراسية ومختبرات مزودة بأفضل أنواع معدات الدراسة.
مع التطور الهائل لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في عصرنا الحديث، بدأت المخاوف تظهر من اختفاء بعض الوظائف التقليدية من سوق العمل وخلق وظائف جديدة أكثر ابتكارا وشمولية وعالمية من هذا المنطلق سعت رئاسة جامعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (UOITC) إلى الاهتمام بالكفاءات الحديثة التي تلبي متطلبات سوق العمل.
تأسست كلية الهندسة في UOITC في عام 2017 لتضم قسمين علميين: قسم الاتصالات المتنقلة والحوسبة وقسم هندسة تكنولوجيا الإعلام. استقبلت الكلية في عامها الدراسي الأول 2017-2018 حوالي 50 طالبا للمرحلة الأولى في كلا القسمين. في بداية العام الدراسي 2018-2019 ، زاد الإقبال في هذه الأقسام الجديدة إلى حوالي 70 طالبا ونتوقع أن يزداد العدد في السنوات القادمة.
تتميز كلية الهندسة في الجامعة عن باقي الكليات في الجامعات العراقية بالتخصصات الهندسية الدقيقة والنادرة التي ترافق التقدم التكنولوجي في مجال المعلومات والاتصالات. بالإضافة إلى ذلك، تتطلع الكلية إلى تخريج كوادر هندسية موهوبة ومبتكرة مطلوبة في سوق العمل تتمتع بالتحفيز الذاتي والقيم المهنية الأخلاقية لتمكينها من تطوير البحث، ومواكبة تكنولوجيا العصر لخدمة المجتمع.
ولتحقيق هذه الرؤية، تضع عمادة كلية الهندسة على رأس أولوياتها التخطيط السليم والاستعداد من خلال الجهود المكثفة للحصول على الاعتراف الأكاديمي ببرامجها من مجلس اعتماد الهندسة والتكنولوجيا (ABET).
وفقنا الله
أ.د. مؤيد عبدالرضا صاحب
عميد كلية الهندسة
رؤيتنا هي أن كلية الهندسة ستكون قريبا من كليات الهندسة المتميزة من خلال تقديم نظام تعليمي عالي الجودة قادر على تخريج مهندسين أكفاء يتمتعون بمهارات واسعة.
تخريج كوادر هندسية ماهرة ومبتكرة مطلوبة في سوق العمل لديها الدافع الذاتي والقيم المهنية الأخلاقية التي تمكنهم من البحث وتطوير ومواكبة تكنولوجيا العصر لخدمة المجتمع.
تتمثل أهداف الكلية في التركيز على ثلاثة محاور رئيسية: المعرفة والمهارات والسلوك.
1- أن يكون الطالب الخريج يمتلك المهارات والمعارف المطلوبة في مجال التخصص.
2- القدرة على التكيف مع بيئات العمل المختلفة من خلال مهارات الاتصال والقدرة على العمل بشكل إيجابي ضمن فرق متعددة التخصصات أو بشكل مستقل أثناء أداء المهام المعقدة.
3- أن يكون الطالب قادرا على دمج المعرفة الأكاديمية مع الممارسة الميدانية لتطوير مهنة الهندسة ضمن مجال التخصص وإطار القيم الاجتماعية وأخلاقيات المهنة.
4- أن يكون الطالب قادرا على الاستمرار في تطوير معارفه ومهاراته مدى الحياة والاستفادة من كل جديد في مجال اختصاصه.