نظمت شعبة الارشاد النفسي والتوجيه التربوي في الجامعة ندوة توعوية عن مكافحة الوصم الاجتماعي بحملات توعية لتغيير النظرات السلبية للمجتمع.
واستضافت الجامعة خلال الندوة نخبة من منتسبي وزارة الداخلية / مكتب الوزير من دائرة العلاقات والإعلام قسم التوجيه المعنوي والعمليات النفسية، ومديرية الشرطة المجتمعية والتوجيه المعنوي في وزارة الداخلية.
وشملت الندوة التي ابتدأت بتعريف الوصم الاجتماعي ومن ثم قدم السيد صلاح نوري حمزة من مكتب الإعلام والعلاقات اسباب الادمان على المخدرات ومراحله وأساليب الحد من انتشارها والتي تكون عن طريق الترابط الأسري ، وتجنب أصدقاء السوء ، وتجنب القسوة والاهانة، وصنع القدوة الحسنة، واستثمار أوقات الفراغ، ومحاولة تفهم الحالة النفسية للأبناء فضلاً عن منح الثقة للأولاد ومراقبتهم عن بعد .
كما تم تقديم عدد من الافلام والمقاطع لبعض تجارب المتعافين او ما يؤثر على الحالة الجسمانية والصحية للمتعاطين
بعد ذلك قدم السيد سيف صبري قاسم محاضرة حول الروادع والمصدات والتي منها الاخلاقية والدينية والتربويّة وغيرها من المسببات التي تمنع من تحول مشكلة تعاطي المخدرات إلى الإدمان مبيناً المواد القانونية التي فرقت بين التجارة والتعاطي وان هناك مادة قانونية تضمن حق المتعاطي الذي يسلم نفسه للجهات المعنية بأنه مريض يجب علاجه في المصحات ومراكز التأهيل ، كما ركز على الدور الكبير الذي تلعبه الأسرة في اعادة الثقة بالشخص المتعاطي الذي يتماثل للشفاء .
فيما اشارت الست مروة جمال خليل من دائرة العلاقات والإعلام إلى نظرة المجتمع للشخص المتعاطي الذي يرغب بعلاج نفسه بأنه مريض ولكنه قادر بمساعدة الأسرة والجهات الطبية المتخصصة على اجتياز هذه الأزمة وممكن تأهيله وإعادة إلى المجتمع ، في حين إذا كانت ردة فعلهم تجاه هذا الشخص سلبية وينظرون اليه نظرة دونية فيمكن ان تؤدي إلى تأثير معاكس ويعود إلى رذيلة التعاطي.
وفي نهاية الندوة قدم العقيد سنان نجم من قسم التوجيه المعنوي والعمليات النفسية نصائح للسادة الحضور بضرورة التكاتف الأسري ومراقبة الاولاد والتبليغ في حال وجود شكوك على اشخاص معينين على الخط الساخن لوزارة الداخلية (911).
من جانبه قدم مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية الدكتور لؤي أدور جورج شهادات الشكر والتقدير للسادة المحاضرين مثمناً دورهم وتضحيات ابناء وزارة الداخلية في حماية المجتمع من الرذائل والتصرفات السلبية.