نظمت الجامعة ندوة توعوية حول الوعي البيئي وقدمتها كل من التدريسيتين في الجامعة م. م. قبال احمد عمر وم. م. هيام امجد حسين، وعرفت الندوة الوعي البيئي الذي يُعد الإدراك لدى أفراد المجتمع بأهمية المحافظة على البيئة ومكوناتها ومنع تلوثها وترشيد استخدام مواردها والتصدي للمخاطر التي قد تتعرض لها، من أجل سلامة وصحة الفرد والمجتمع لضمان استدامة التنمية والحياة الطيبة للأجيال الحالية والقادمة.
وبينت الندوة اهداف التوعية البيئية كتحسين نوعية المعيشة عبر تقليل اثر الملوثات، وتكوين معرفة بيئية في المجتمع تساعدعلى فهم المشكلات البيئية، وغرس القيم والاخلاقيات البيئية الهادفة وتفعيل دور المجتمع ومساعدة الفرد في اكتشاف المشاكل وتعزيز السلوك الايجابي لدى الافراد في التعامل،
واشارت الندوة الى وجود ثلاث اضلاع للوعي البيئي وهي (الحكومة واجهزتها، والمجتمع بكافة هيئاته ومؤسساته، والافراد الذين يشكلون حماة البيئةفي حال توفر المعرفة والادراك والفهم الصحيح)
وتعرضت الندوة لبعض مسببات التلوث ومنها التنقيب عن النفط، وقطع النخيل والاشجار، والنفايات التي تصدر عن المصانع والمعامل ومحطات الكهرباء فضلاً عن الحروب والتجارب النووية وغيرها من الملوثات البيئية،
كما اوردت الندوة سبل تطوير الوعي البيئي والذي يتم عن طريق الاسرة ، والمؤسسات التعليمية والتربوية ، والإعلام ، والتشريعات والقوانين البيئية، والمنظمات غير الحكومية .
واوصت الندوة بضرورة اهتمام الشركات بهذا الجانب وادخالها ضمن المقررات الدراسية والتركيز على الفن والاعلام لانتاج المسلسلات والبرامج التثقيفية اضافة الى اللوحات واللافتات الارشادية، وتوظيف الخطاب الديني، والاستفادة من التجارب الدولية فضلاُ عن التعاون بين الوزارات والمؤسسات منظمات المجتمع المدني للحث على الاهتمام بالجانب البيئي.