⁨ جامعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تنظم ندوة عن الحاضنات التكنولوجية⁩

عقدت جامعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ندوة علمية عن الحاضنات التكنولوجية، والذي تسعى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الى تحقيقه في الجامعات العراقية .

وتهدف الندوة التي يلقيها مسؤول شعبة الحاضنات التكنولوجية في دائرة البحث والتطوير الدكتور حمزة فالح عيدان الى شرح مفهوم الحاضنات التكنولوجية وتعني تناول موضوع دقيق يتطلب التشخيص والمعالجة لوضع الحلول فتصبح منظومة متكاملة وشاملة لهذا الموضوع الدقيق، والحاضنة التكنولوجية هي فعالية تساعد الباحثين والمبتكرين على الانتقال بفكرة جديدة من شكلها المخبري أو التجريبي إلى الانتاج أو الاستثمار ،

فهي تقدم للباحثين والمبتكرين الخدمات والدعم والمساعدة العملية في عمليات تطوير المنتج والتمويل والإدارة والتنظيم والتسويق .

وبينت الندوة الفرق بين مشروع الجامعة المنتجة ومشروع الحاضنة التكنولوجية ومعرفة مفهوم إقتصاد المعرفة الذي يقصد به أن تكون المعرفة هي المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي،

وإقتصاد المعرفة هو توظيف المعرفة والتكنولوجيا في تقديم منتجات أو خدمات متميزة ومبتكرة، وهو أيضاً استخدام التقنية وتوظيفها بهدف تحسين نوعية الحياة ،

ويقوم إقتصاد المعرفة على الريادة في البحث العلمي . واوضحت الندوة النتائج المتوقعة للتفاعل بين منظومة التعليم في القطاعين (العام والخاص) هو الانتقال من مرحلة التعلم والبحث إلى مرحلة تأهيل المعرفة ومن ثم مرحلة الإنتاج (تحويل مخرجات البحوث إلى منتجات في السوق) وبالتالي ثقافة الابداع في المجتمع . كما تطرقت الندوة الى التعريف بالمشاريع العلمية وهي قيام جهة علمية (قسم علمي او بعضاً من التدريسيين أو الباحثين) بدراسة مستفيضة لظاهرة معينة في مكون واحد أو أكثر من مكونات البيئة ذات العلاقة المباشرة أو غير المباشرة بالمجتمع ،

ووضع الخطط الكفيلة لتطويرها وتحسينها او للتخلص من مساوئها الحالية والمتوقعة ، ومهما يكن حجم المشاريع العلمية فإنها تُعد من أهم الثمار العلمية التي تنتجها المؤسسات التعليمية والبحثية، حيث يلعب المختصين في المؤسسة التعليمية الدور الريادي في المشروع العلمي ويتوجب عليهم إثبات ذلك بشكل واضح ومقنع لجميع المؤسسات المجتمعية الأخرى ، لذا فإن المشروع العلمي تتوقف جودته بناءاً على عمق العلاقة بين المؤسسة التعليمية والمجتمع وقدرة تلك المؤسسة على متابعتها لمعطيات البيئة المحيطة بكافة مكوناتها.